مأمون حسن إبراهيم يكتب عن تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج

مأمون حسن إبراهيم يكتب عن تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج
أبوبكر شبو وزمرة الشرفاء من أبناء السودان الخلص
دفعتهم دواخلهم التي تنبض خيراً وحرّكتهم الغيرة التي ماتت عند الكثيرين فتنكروا للسودان والفكرة فأصبحت عندهم لا يوجد منها إلا رسمها وأسمها لهم في منافحة الباطل ونتاج الخيانة سهم وجهد وجهاد
بما نعرفه عنهم ، حبسهم العذر ببعد المسافات والجغرافيا وواقع الهجرة من التشكيل داخل كتائب العز والشموخ عندما يرفع تمامها وتأخذ تعليمات التقدم والإلتحام مع العدو ولكنهم لم يتخلفوا فكانوا عند الموعد وإجابة النداء فالحصة وطن فتجمعوا على الخير تتصافح أياديهم وتتعانق قلوبهم
فخرجت كتائبهم وكأن تمامها في سركاب أو في متحرك الشرقية عند الخياري وصمدوا كصمود أهل الدروع وثبات الوحدات العسكرية في وجه هجمات التتار الجدد فدكوا حصون الكفيل ( دويلة الشر ) حتي نكسوا أعلام سفارة إبن ناقص وتقدموا في ثبات كثبات اللواء الركن/ معاوية حمد والبطل العقيد الركن / دارموت في بابنوسة وقائمة الثبات في الوحدات والمناطق العسكرية يطول فهي قلاع الصمود.
وحدوا صفهم فتنادى الجميع دونما إنتماءٍ ضيقٍ يجمعهم الوطن العريض ينشدون أمتي ياأمة الأمجاد والماضي العريق يانشيداً في دمي يحيا ويجري في عروقي.
#أخي شبو وإخوانك لايضركم كيد الصغار وأن تطاول بهم الزمان و المكان والمواقع فلن تزيدهم طولاً ولا رفعةً ( فما كان لله وصل وما كان لغير الله إنفصل ).