الطيب قسم السيد يكتب:- في هذه الحالة،، سأطلب الإذن لصياغة بيان السيد الرئيس

شؤون وشجون
الطيب قسم السيد يكتب:-
في هذه الحالة،، سأطلب الإذن لصياغة بيان السيد الرئيس
فيما يواصل المتاجرون بدماء الابرياء من بني الجلدة،، من عملاء الخارج،المتربص باهل دارفور واهل السودان اجمعين،، ويمارسون كيدهم المستمر مع دولة ما تعرف (بحامل القلم) وفق اللوائح الداخلية للمنظمة الدولية (الارفع)،، ومع توالى خيباتهم، وهم يمثلون الذراع السياسي، لمليشيا الدعم السريع الارهابية، و تمضي في سعيها، وفودهم، المتجولة بلا حياء، او ضمير في العواصم الغربية،.. لحث المجتمع الدولي للتدخل في الشان السودني الداخلي، بارسال قوات فصل دولية، وحظر للطيران في مناطق تمركزات المليشيا،،ومع توالي المواقف النارية للدب الروسي، تجاه المخططات البريطانية، والمعولين عليها من شرازم العمالة وخيانة الوطن.
في هذه الاثناء..ايها الكرام.. يتواصل الصمود والاستبسال، لجيش السودان، وفرسان القوات المشتركة والخاصة، والمستنفرين،في ساحة فاشر السلطان وتخومها حيث اسقطت الدفاعات الأرضية لهم،، قبل يومين، مجموعة مسيرات أطلقتها المليشيا على المدينة.. وصد الجيش ومساندوه، في ذات الوقت هجوما على الأحياء الشرقية للفاشر، وتكبدت عناصر مليشيا الجنجويد عشرات القتلى بعد استدراجهم لكمين محكم صوروا خلاله مقطعهم امام مركز الشرطة الذي زعموا احتلاله والسيطرة عليه.. ودمر الجيش والقوة المشتركة لهم ست عربات.. وتقدمت القوات المشتركة وهي تطارد جيوبهم من (آل دقلو) حتى وادي سيلي..في وقت شهدت فيه المدينة حالة ترقب للأنباء التي ترددت عن تحرك قوات الصحراء باتجاه مدينه الجنينة حاضرة غرب دارفور.. فيما نفت المصادر الميدانية، من الفاشر ما رددته بعض الوسائط منسوبا للمليشيا المتهالكة عن سيطرتها على بعض أحياءالمدينة .
وقالت المصادر الموثوقة تلك،، إن الجيش السوداني، والقوات المشتركة يحكمان، ترتيب بعض الخطط العسكريه للمزيد من الضربات الموجعة، للمليشيا المذعورة، لإحداث أكبر خسائر في صفوفها علما بان ماخسرته في تخوم الفاشر يعادل ضعف ماخسرته في أسوار المدرعات بالخرطوم. ويمثل صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر،، نموذجا فريدا، لعزيمة هؤلاء الابطال لقهر إرادة المليشيا التي خسرت الآلاف من جنودها في معارك انتحارية.
وهو الامر الذي برعت في تخطيطه وتنفيذه على الارض ،قوات المدرعات بالخرطوم ،،التي اوقعت معتوهي المليشيا، من المرتزقة، وملاقيط الشتات الأفريقي، وماتبقي من (الدقلاب ) في شباك الموت الجماعي التي اوقعهم فيها، غباؤهم المعهود وسوء تقديراتهم. العسكرية.
عليه فإن الفاشر الصامد شعبها،، ستظل على الدوام مقبرة كبرى تاريخية لدفن الآوغاد من هؤلاء القوم الفاجرين، الذين لا وازع لهم ولا زاجر ديني او قيمي ، عما ظلوا فيه يعمهون تحت قيادة من تبقى من قادتهم المخبولوين، وهم يتجرعون في كل يوم جديد، وعبر كل محاولة تعيسة بائسة،، مرارات الهزائم المجلجلة، والخسائر الفادحة التي يتعرضون لها في كل المعارك التي يخوضونها، عبرفصول معركة للعزة والكرامة،، التي يدافع عبرها أصحاب الأرض وحماة القيم والفضيلة،،عن وجودهم، منعا لفظائع الجنجويد، وصدا لموجات غدرهم، المشهودة والمرصودة، بدفن ألاحياء من الابرياء، وسبي النساء وبيعهن في أسوق الرقيق التي ينصبونها.
وهكذا يتواصل صمود للجيش السوداني وحلفاؤه من القوات المشتركة والخاصة،والمستنفرين،من اجل تحقيق الإنتصار النهائي الذي بات قريبا جدا،، بمعطيات مايجري سواء في الخرطوم، وبحري، وأم درمان في ظل بشريات مسعدة ستطال اسماع أهل السودان بإذن الله، وتسعد قلوبهم من الجزيرة وسنار، وكردفان،عبر معركة افقية ،ستكون برمي الله وثبات وأقدام جيشكم ومسانديه، هي الحاسمة الفاصلة لدحر المليشيا القجرية المجرمة، واستئصال سرطانها الخبيث من جسد الوطن الغالى العزيز.
وعندها أيها الكرام، سأستأذن استاذنا حسين خوجلى واستشارية الإعلام بمكتب رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، في كتابة خطاب الانتصار النهائي، وصياغة محتواه، وترتيب فقراته.
والله اكبر والعزة لله والوطن.
الجمعة ١٥/نوفمبر/٢٠٢٤/القضارف.