محجوب فضل بدري يكتب:-
فی حِمَاكَا،،هِنَای !!
-كان القحاطة(الله يكرم السامعين) يعوِّلون علی(جلسة مجلس الأمن الدولی)التی(ترأس دورتها الشهرية!) بريطانيا، التی كانت تُسَمَّیٰ (عُظمیٰ) فأصبحت(عَظْمَة!) يتلاعب بها الكلب الأمريكی كيف يشاء،فطاشت أحلام القحاطة وتَقَزُّم،عندما إنبرت مندوبة روسيا،وفَنَّدت كل الحجج التی ساقتها بريطانيا لتقديم معونات (لا إنسانية) تحت ستار الإنسانية.
-وكان السيد السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدی الأمم المتحدة فی الموعد،عندما قدَّم مرافعة باهرة عن حقيقة ما تقدمه دويلة mbz من دعم لوجيستی للمليشيا المتمردة،بلا أدنیٰ إعتبار للقانون الدولی الإنسانی
،قالت مندوبة روسيا:-
خلال جلسة مجلس الأمن التي دعت لها بريطانيا تحدثت مندوبة روسيا الاتحادية بالمعاني التالية ضد مقترحات نشر قوات أجنبية بدعاوى حماية المدنيين وإيصال المساعدات وقالت المندوبة الروسية
-قررت الحكومة السودانية اتخاذ إجراءات لايصال المساعدات بفتح معابر برية وجوية وبحرية من ضمنها معبر أدري، وذلك يتطلب من موظفي الأمم المتحدة الإلتزام باقتراحات السودان، وأي كلام عن عدم واقعية اقتراحات الحكومة هو كلام غير مناسب، ويجب عدم ربط المساعدات الإنسانية بالسياسة. فالمعوق والمشكلة الأساسية لإيصال المساعدات صنعها،أو تسبب فيها الدعم السريع.
وحدة السودان في خطر والجيش أصبح العمود الفقري لدولة السودان والمدنيون يَفرِّون لمناطق الجيش.
يجب دعم مٶسسات الدولة، وروسيا الإتحادية تعتبر (مجلس السيادة السلطة العليا الشرعية في السودان) الذي ندعم سيادته ووحدة أراضيه.
نعتبر سحب الدعم السريع ووحداته القتالية من المدن والقرى ووقف اطلاق النار هي الإجراءات المناسبة لحماية المدنيين وليس وجود قوات أمم متحدة او اتحاد افريقي، ونعتبرها محاولات (شعبوية فجة!!) ان طلب مثل هذه القوات يجب ان يأتی فقط من القيادة السودانية الشرعية الحالية،إنَّ محاولة نشر قوات أممية سيقوض تماما أي ثقة سودانية في الأمم المتحدة خاصةً بعد تجربة يونيتامس.
القرار النهائي حول أي معبر يتم استخدامه هو خيارٌ خاضعٌ لأعمال السيادة السودانية. (وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل مع الحكومة وليس العكس).
– من المبكر الحديث عن مجاعة وشيكة بالسودان، هناك طعام في البلد، على سبيل المثال فهناك حصاد قياسي للذرة، المشكلة في كيفية وصول الطعام للمواطنين في مناطق الدعم السريع، من المهم لموظفي العمل الانساني تقديم تقييمات موضوعية.
– أي تدخل خارجي مدمر في شؤون صديقنا السودان هو غير مقبول، ونثق في أن الأمم المتحدة ستحترم سيادة الخيارات السودانية دون فرض أي قرارات من الخارج٠
-هذا ماقالته روسيا،فماذا قالت تَقَزُّم
؟قال جعفر سفارات:- (روسيا مع الكيزان،ومندوب روسيا قَرَّب يرفع أصبعه ويقول فی حماكا هِنَای !!)
وكفیٰ به من خِزی وعار،ونكتفی بهذا القدر سيداتی وسادتی!! ولا تعليق من عندنا.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
