سياحة وسفر

د. علي حجر يكتب:- رسائل حب إلى وادي العقيق – المدينة المنورة

د.علي حجر يكتب:-

رسائل حب إلى وادي العقيق – المدينة المنورة

وادي العقيق.. وادٍ مبارك أحبّه النبي ﷺ وصلى فيه وقال عنه:
“فما ألين موطئه وأعذب ماءه”.
منذ قرون ارتبط العقيق بوجدان المحبين، وحضر في أشعار المادحين بالسودان، إذ يرونه رمزًا للسكينة، وملاذًا للروح، وواحدًا من أعظم معالم مدينة رسول الله ﷺ.
كل من يقف على حافة العقيق يشعر براحة نفسية وهدوء عجيب، فهو مزار روحي وسياحة قلبية، تحتضنه المزارع والحدائق، ويزدان بالمساجد والآبار المباركة مثل بئر رومة وبئر عروة، ومسجد ذي الحليفة والقبلتين.
وما إن يذكر العقيق حتى ينساب الخيال إلى تلك البقاع الطاهرة: المسجد النبوي، باب السلام، الروضة الشريفة، أُحد والبقيع، قباء والقبلتين، وطيبة وأهلها وهديل الحمام في ساحاتها.
يا سلام.. يا سلام.. مناظر حلوة المذاق يتمناها كل قلب محب.
تحية لرواد المديح في السودان الذين جعلوا من العقيق أنشودة شوق، وأخص بالذكر الشيخ حياتي الحاج حمد رحمه الله. وشكر موصول لحكومة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمدينة المنورة وتوسعة مسجد النبي ﷺ وخدمة الزائرين.
اللهم ارزقنا زيارة مدينة المصطفى ﷺ، ولا تحرمنا من النظر إليها يقظةً ومنامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى