حوارات وتقارير

بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء والمدير التنفيذي لمحلية شندي العمدة عبد الباسط يحتفل بالصلح بين الرشايدة والتراجمة بداره

بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء والمدير التنفيذي لمحلية شندي
العمدة عبد الباسط يحتفل بالصلح بين الرشايدة والتراجمة بداره

 

شندي:بي  سي تي  برس

بدار العمدة عبد الباسط عبدالله سعيد بشندي كانت ملتقي لتلاقي قيادات الادارات الاهلية من عمد ومشايخ ونظار وقادة الاجهزة الامنية بمحلية شندي ولفيف من رجالات المجتمع كذلك الإعلاميين وكان الترحاب والكرم الفياض من العمدة عبدالباسط زادها ألقا الحضور وكان هنالك حضور نوعي الذي كان على رأسه مستشار رئيس الوزراء للمصالحات القبلية مصلح نصار و حضور المدير التنفيذي محلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ
الجميع كانت كلمتهم واحدة الوحدة ونبذ التفرقة.
المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ اكد إن الصلح الذي بين الرشايدة والتراجمة صلحا تاريخيا وحي العمدة عبد الباسط عبد الله الذي لعب دورا مقدرا في الوصول إلى هذه المصالحة.
وقدم الإشادة والتقدير للجنة الوساطة التي أطفأت الأزمة عبر حراك مستمر واصفا اياه بالطوعية وابان ان اللجنة لها زيارات متوالية للطرفين .
وكشف المدير التنفيذي لدى مخاطبته حفل الصلح بدار العمدة عبد الباسط إن أصحاب الاغراض الخاصة والفتن هم من كانوا وراء إشعال الأزمة بين التراجمة والرشايدة
وأضاف أنه بفضل جهود اللجنة الأمنية تمت لملمة خيوط الأزمة.
وطالب خالد عبد الغفار كل القبائل للتوحد والعمل تحت راية واحدة ضد العدو الذي يتربص بشندي ونهر النيل وقال لابد من الوقوف جميعا صفا واحدا أمام المؤامرات التي تحاك ضد البلاد.

وفي اللقاء كشف الناظر أيوب عبد الماجد ناظر الميرفاب بربر إن الصلح الذي تم بين الرشايدة والتراجمة عمل جميل يوحد القبائل واضاف ان المصالحات هو ديدن عمل النظارات الأهلية في المحافظة على النسيج الإجتماعي والجمع بين الناس والإصلاح فيما بينهم.
ووجه الناظر أيوب مرحبا بمستشار رئيس الوزراء مصلح نصار
وأكد الناظر أيوب أن الحكومة والإدارات الأهلية وجهان لعملة واحدة وأدوارهما متكاملة في إدارة شؤون الناس وحللة قضايهم وابان ان نهر النيل في أشد الحاجة للوحدة والتماسك ويجب ان جسما واحدا ونحتاج لكيان واحد يمثل الولاية ويتحدث عن أهلها ومشاكلهم والبحث عن حلول لها.

أكد محمد عبد الله عشرة عضو اللجنة للمصالحة بين الرشايدة والتراجمة في حديثه أمام حفل الصلح أن هذه المشكلة الأخيرة أنطلقت شرارتها منذ فترة طويلة لكن اللجنة الأمنية بالمحلية ظلت وقوية ومتماسكة وحلت المشكلة ووقعت الصلح بين القبيلتين.
وأضاف أبوعشرة أن أعضاء اللجنة الأمنية سعوا إلى ترتيب البيت من الداخل .
وهنأ ابوعشرة العمدة عبد الباسط عبد الله على هذا الإنجاز الذي تم ..وأضاف إن شاء الله نحتفل بجيش منتصر وبلد آمنة.
اكد ممثل قبيلة التراجمة الشيخ علي أحمد في كلمة مقتضبة أمام الحفل بأنهم والرشايدة إخوة وتجمع بيننا الإلفة والمحبة والعشرة الدائمة واشار أن شندي مستودع لكل قبائل السودان لذلك يجب أن نتعايش بيننا بكل تراحم وتوادد وأن التناحر والمشاكل حتى ننهض بشندي ونهر النيل.

أبلغ الشيخ عبد الرحمن نافع ممثل قبيلة الرشايدة في حفل الصلح أن شندي تشهد فرحتان فرحة بحضور مستشار رئيس الوزراء مصلح نصار وفرحة بتوقيع الصلح بين الرشايدة والتراجمة وقال أنهم في الرشايدة أشد سعادة بهذا الصلح الذي تطاول أمده.

يزكر ان حفل الصلح شهده جمع غفير من قيادات واعيان المجتمع
وهذا التلاقي بين مكونات المجتمع جعلت من منزل العمدة عبدالباسط منزلا للجعلين والقبائل الاخري وذلك بفضل الترحاب والبشاشة من عبدالباسط والكرم الفياض الذي وجده الحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى