مقالات

محمد علي سعيد يكتب:- إحزر الإبتزاز الإلكتروني!

محمد علي سعيد يكتب:-

إحزر الإبتزاز الإلكتروني!

 

(1)
في عام 2017 م نظمنا نحن في المنظمة السودانية للتوعية بالجرائم الإلكترونية والمستحدثة ورشة عن الجرائم الالكترونية واثرها في المجتمع ممثل الشرطة زكر ان هنالك (3 الف) بلاغ ابتزاز مفتوحة في ذلك التاريخ. ومن هنا يتضح  ان هذه الجريمة تمارس بكثرة.
الإبتزاز الإلكتروني هو احد انواع الجرائم الإلكترونية ويتمثل في تهديد وترهيب الاشخاص عبر الإنترنت بنشر معلومات شخصية أو خاصة، أو صور أو مقاطع فيديو، بهدف دفع أموال، أو خدمات، أو تنفيذ مطالب معينة للجاني بمعني ان شخص يرسل محتوي خاص للضحية من الاشياء المزكورة سابقا ويتم تهديده به اما يفعل ما يامر به الجاني من دفع مبالغ او غيره من الطلبات او ينشر ذلك المحتوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن هنا تاتي خطورة الإبتزاز الإلكتروني
وذلك عندما يشعر الضحية بالخوف من الفضيحة وحتما المادة التي ينشره سوف تكون فاضحة او تسبب له مشاكل مع غيره
وبذلك يكون الضحية امام خيرين ام تنفيذ المطلوب او النشر والفضيحة.

(2)
ولابد في هذا المقال ان نتعرف علي الاسباب التي تجعل الاشخاص يتعرضون للإبتزاز الإلكتروني ومنها:-
اختراق الهواتف أو الحسابات الإلكترونية للحصول على المعلومات الشخصية أو الصور الخاصة او التسجيلات
وكذلك ارسال الروابط المزيفة التي يتم فتحها من قبل الشخص المستهدف أو رسائل التصيد للحصول على (الارقام والكلمات السرية لفتح الحسابات والهواتف
وكذلك التواصل المباشر: عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني او الإتصال عبر الهاتف وفي كل الاشياء السابقة يتم تهديد الضحية والحث علي تنفيذ المطالب من قبل الجاني وقد يتم تكرر التهديدات والمطالب.

(3)

دعونا نتعرف في هذا المقال علي امثلة لتلك الجريمة البشعة الابتزاز
فيتم تهديد بنشر صور أو مقاطع فيديو شخصية للضحية إذا لم تدفع مبلغًا من المال.
وتهديد بنشر معلومات حساسة عن الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تهديد بنشر معلومات عن الضحية على مواقع إباحية.
تهديد بفضح الضحية أمام أهله أو أصدقائه إذا لم ينفذ مطالب المجرم.
والتهديد بنشر الارقام السرية للحسابات والصفحات.

(4)
كيف نتعامل مع
الابتزاز الإلكتروني وتجنبه :
عدم الاستجابة لتهديدات المبتز مهما بلغ من تهديد
وعدم دفع أي أموال أو تنفيذ أي مطالب.
ونتجب الابتزاز بعدم فتح الروابط وعدم ارسال الصور الشخصية (الخاصة)وهذا معني به النساء والفتيات وهم اكثر عرضة لتلك الجريمة خصوصا مع تطبيقات الذكاء الإصطناعي التي عبرها يتم عمل فيديو إباحي .
وكذلك تامين الحسابات والصفحات وايضا لابد من تحديث (التطبيقات) دوريا للهواتف.
ولابد من الحزر من ارسال التسجيلات (القوالة الإلكترونية) الي اي اشخاص وخاصة في قروبات الواتساب لانها ممكن تقود الي عملية ابتزاز
ويجب التعامل بحزر مع تطبيقات الماسنجر والواتساب وغيرهما من تطبيقات الدردشة.
(5)
هنالك عدة نجوم فنانين وغيرهم في الوطن العربي تم ابتزازهم الكترونيا وايضا اشخاص عادين في المجتمع تعرضوا لتلك الجريمة الالكترونية وتعاملوا معها في الخفاء
نتمني ان نكون قدما مادة مفيدة للإستفادة منها في التعامل مع وسائط التواصل الإجتماعي.

للتواصل والإستفسار
0902131440

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى