رئيس التحرير /محمد علي سعيد يكتب:- الي اللجنة الامنية بمحلية المتمة استخدام السلاح الناري في المناسبات بات خطر يهدد الاسر داخل منازلهم

رئيس التحرير /محمد علي سعيد يكتب:-
الي اللجنة الامنية بمحلية المتمة
استخدام السلاح الناري في المناسبات بات خطر يهدد الاسر داخل منازلهم
السادة اللجنة الأمنية محلية المتمة كل عام وانتم بخير نبارك لكم ولكل الشعب السوداني انتصارات القوات المسلحة علي مليشيا ال دقلو الارهابية.
احدي النساء و في اخر ايام رمضان وبعد ان ادت صلاة المغرب رفعت يديها كالعادة بالدعوات الصالحات كما يفعل كبارنا. اذا بيدها قد سالت منها الدماء بدون سابق انزار ليكتشف من حولها انها اصيبت برايش طلق ناري مجهول وان الطلقة وقعت بجوارها تم اسعاف المصابة الي المستشفي وتم اجراء اللازم والحمدلله كانت الإصابة خفيفة ولم يتم حتي الان معرفة الجاني.
عدد من الشباب مجتمعون كعادة الشباب واذا بهم يسمعون اصوات طلقات نارية بالقرب منهم وبعدها شاهدوا اضاءة نار الزخيرة بكميات هربوا من جلستهم مزعورين ابلغوني بذلك ليلة امس.
تصلني عدد من المهاتفات تشكو من هذه الفوضي.
عدد من الاسر تزورها الطلق النارية في منازلهم بدون سابق انزار ولطف الله هو المنجي منها. كل هذا وغيرها من الامثلة الكثيرة للاحداث المماثلة المصاحبة لإطلاق النار في الافراح
اننا امام تحدي كبير في لجنتكم لمحاصرة هذه الفوضي التي ربما تحول الافراح الي احزان.
ان إستخدام السلاح الناري في المناسبات له عدد من السلبيات والنتائج الكارثية منها
كما زكرنا زعزعة الامن العام للمواطنين وخاصة ايام الحرب فيعمل علي ادخل الرعب في نفوس الكثيرين خاصة النساء والاطفال والعائدين من مناطق الحروب.
وكذلك يسبب بعض الاضرار السابقة وقد تنتج منها الاصابات والوفيات. واهدر للزخيرة التي نريده ان تصوب نحو العدو فقط.
وكذلك ينتج عن اطلاق الرصاص الاثر النفسي للكثيرين وخاصة عند سماع اصوات الرصاص في ساعة متاخرة من الليل وهذا يحدث وكم مرة يصحوا الناس من النوم مزعورين.
ان محاصرة وبتر هذا الفوضي لاياتي بالقررات التي صدرت من المدير التنفيذي الحالي والسابق فقط وانما بمتابعة هذه القرارات والتنوير بها في المساجد ودور الشباب وفي الميادين الرياضية وعمل الورش والمنتديات والتحدث فيها من المختصين بالقانون والترهيب لمن يفعل ذلك.
كذلك. لابد من تكوين لجان خاصة من الاحياء لمتابعة اماكن الافراح وحصرها قبل الحفلات حتي يتثني معرفة من الذي اطلق الرصاص.
عدد المستنفرين الكبير في المحلية لابد من الإستفادة منهم في محاصرة هذه القضية وذلك بتدريبهم باشراف جهات مختصة لرفع التقارير اليومية عن حالات اطلاق النار.
ولابد من حملات مشتركة من القوات النظامية والقوات المسلحة لمداهمة الحفلات التي يطلق فيها الاعيرة النارية والقبض علي الفاعل و ان الشخص الذي يملك هذا السلاح لايمكن القبض عليه من شخص او شخصين.
تقديم المقبوض عليهم الي محاكم عاجلة ونشر عقوبة الاحكام للراي العام.
اننا نحمل المجتمع ككل انتشار هذه الفوضي (الامن مسؤلية الجميع) وفي حالات كثيرة يعمل الناس علي التستر علي مطلق النار.
الاجهزة الامنية وحدها لاتستطيع ان تمنع هذا العمل الفوضوي بدون مساعدة المواطنين.
سمعنا بهنالك لجنة مجتمعية تكونت بقرار من الوالي لم نري لهذه اللجان ادور قامت بها في معالجة القضية الكارثية !!
ومن هنا نقترح عمل مبادرات للوعي والتنوير بخطورة مثل هذه الافعال في المساجد والمدارس وغيرها من المنابر وكذلك في وسائل التواصل الآجتماعي
ولابد من قيادة هذه المبادرات ورعايته وتوظيفها حتي نصل الي مانرموا اليه.
السادة في اللجنة الامنية نشكر لكم جهودكم في حماية حدود المحلية الجنوبية وغيرها في حرب الكرامة وتامين امتحانات الشهادة السودانية بنجاح كبير يعبر عن حرصكم الكبير من اجل مصلحة الوطن.
ونعلم جهودكم الكبيرة في فترة الحرب عندما كانت في ولاية الخرطوم. وكذلك حماية محلية المتمة من المتعاونين والعملاءوخطر المجرمين . وكان اكثر مايهدد المجتمع هو الإشاعات (الحرب النفسية) علي المواطن كنتم الدرع الواقي لهذه الحرب الخاصة التي تدار عبر منصات عالمية و مختصين في الإعلام الآلكتروني
اننا نضع حروفا هذه امامكم ونثق في مقدرتكم لتخلصونا من قضية اطلاق النار في الافراح بكل مناطق المحلية.